؛؛{الـحــــب والـجـنــــون}؛؛
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فـي قـديـــم الزمــــان...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
حيث لم يكن عـلى الأرض بشـر بعـد
كـانت الفضـائــل والرذائـل تطوف العالم معا
وتشعـــر بالمــلل الشديـــد.
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ذات يـوم....
وكحـل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح <الإبـداع> .. لعبة ..
وأسماها "الاستغماية"
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أحـب الجميــع الفكـــرة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وصرخ <الجنون>أريد أن أبـدأ
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة بالإختـفــاء
ثم أنه أتكأ بمرفقيـه
على شجرة وبدأ
واحــد.. اثنيــن.. ثلاثـــة..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وجدت <الرقـه>، مكانا لنفسها فوق القمر
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وأخفت <الخيانة> نفسها في كومة انا قليل ادب وماتربيت الة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
دلف <الولـع> بين الغيوم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ومضى <الشـوق> ، إلى باطن الأرض
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
<الكذب> قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ..ثم توجه لقعر البحيرة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
واستمر <الجنون> : تسعة وسبعون..ثمانون
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
خــلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخـفـيــها
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
مـاعـدا <الحـب> كعادته لم يكن صاحب قرار ..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجئ لأحد ..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء ،الحب،
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تابع <الجنون>: خمسة وتسعون.. ستة وتسعون..
وعندما وصـل <الجنون> في تعداده
إلى : مائـة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
قفز <الحـب> وسط أجمة من الورد
واختفى بداخلها
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فتح الجنون عينيه..
وبدأ البحث صائحا : أنا آت إليكم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كان <الكسل> أول من انكشف
لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ثم ظهرت < الرقه > المختفية في القمر
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وبعـدهـا .. خرج < الكذب > من قاع البحيرة مقطوع التنفس
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وأشار إلى <الشوق> أن يرجع من باطن الأرض
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وجـدهم <الجنون> جميعا .. واحدا بعد الآخر
ماعـدا <الحـب>
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كاد <الجنون> ان يصاب بالإحباط واليأس .. في بحثه عن <الحـب>
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
حين اقترب منه <الحسـد>
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
التقط <الجنون> شوكة خشبية أشبه بالرمـح
وبـدأ في طعن شجيـرة الورد
بشكل طائـش
ولم يتوقف إلا عندمـا سمع صوت بكـاء يمزق القلوب
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ظهر <الحب> وهو يحجب عيـنيـه بيديه
والدم يقطـر من بين أصابعـه
صـاح <الجنون> نادمـا : ياإلهي ماذا فعلت؟
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصـر؟
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أجابه <الحب> : لن تستطيع إعادة النظر لي ... لكـــن ! لازال هنــاك ماتستطيع فعـله _لأجـلي ..
كن دليلي
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
...وهـذا ما حصــل من يومـها
يمضي الحــب أعـمـى
يقوده الجــنـون المجـنون
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لذالك يقال دائما:
(أحبـكم بجـــنون...)
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فـي قـديـــم الزمــــان...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
حيث لم يكن عـلى الأرض بشـر بعـد
كـانت الفضـائــل والرذائـل تطوف العالم معا
وتشعـــر بالمــلل الشديـــد.
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ذات يـوم....
وكحـل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح <الإبـداع> .. لعبة ..
وأسماها "الاستغماية"
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أحـب الجميــع الفكـــرة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وصرخ <الجنون>أريد أن أبـدأ
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة بالإختـفــاء
ثم أنه أتكأ بمرفقيـه
على شجرة وبدأ
واحــد.. اثنيــن.. ثلاثـــة..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وجدت <الرقـه>، مكانا لنفسها فوق القمر
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وأخفت <الخيانة> نفسها في كومة انا قليل ادب وماتربيت الة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
دلف <الولـع> بين الغيوم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ومضى <الشـوق> ، إلى باطن الأرض
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
<الكذب> قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ..ثم توجه لقعر البحيرة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
واستمر <الجنون> : تسعة وسبعون..ثمانون
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
خــلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخـفـيــها
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
مـاعـدا <الحـب> كعادته لم يكن صاحب قرار ..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجئ لأحد ..
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء ،الحب،
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
تابع <الجنون>: خمسة وتسعون.. ستة وتسعون..
وعندما وصـل <الجنون> في تعداده
إلى : مائـة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
قفز <الحـب> وسط أجمة من الورد
واختفى بداخلها
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
فتح الجنون عينيه..
وبدأ البحث صائحا : أنا آت إليكم
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كان <الكسل> أول من انكشف
لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ثم ظهرت < الرقه > المختفية في القمر
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وبعـدهـا .. خرج < الكذب > من قاع البحيرة مقطوع التنفس
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وأشار إلى <الشوق> أن يرجع من باطن الأرض
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وجـدهم <الجنون> جميعا .. واحدا بعد الآخر
ماعـدا <الحـب>
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
كاد <الجنون> ان يصاب بالإحباط واليأس .. في بحثه عن <الحـب>
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
حين اقترب منه <الحسـد>
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
التقط <الجنون> شوكة خشبية أشبه بالرمـح
وبـدأ في طعن شجيـرة الورد
بشكل طائـش
ولم يتوقف إلا عندمـا سمع صوت بكـاء يمزق القلوب
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ظهر <الحب> وهو يحجب عيـنيـه بيديه
والدم يقطـر من بين أصابعـه
صـاح <الجنون> نادمـا : ياإلهي ماذا فعلت؟
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصـر؟
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أجابه <الحب> : لن تستطيع إعادة النظر لي ... لكـــن ! لازال هنــاك ماتستطيع فعـله _لأجـلي ..
كن دليلي
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
...وهـذا ما حصــل من يومـها
يمضي الحــب أعـمـى
يقوده الجــنـون المجـنون
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
لذالك يقال دائما:
(أحبـكم بجـــنون...)